الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

قصة اليوم



لنأخذ عن هذه القصه عبره لحياتنا وارجو الاستفاده
اترككم مع القصه



كان الشباب محمد و ابراهيم زملاء يدرسون في بريطانيا
وبعد انتهاء فترة الدراسه قرروا يرجعون لاهلهم
::: فقال ابراهيم لمحمد :::
قبل ما تروح لبلدكم تعال معي لبلدي و بعدها روح لبلدك
فوافق محمد بعد تفكير عميق
و هم في الطيارة رايحين لبلد ابراهيم دق اخوه لابراهيم و قال لاخوه ان جدتي توفت
فقال ابراهيم لاخوه انا معي زميلي محمد وعازمه فلا تقولون له شي حتى ما يضيق صدرة و لا احرجه نصلي على الجنازة و كنها لاحد من جماعتنا

لما وصلوا

صلوا على الجنازة و قعد محمد له مدة في بلد ابراهيم اعجب ببنت جيرانه كثيراً و قال لزميله اني اريد اتزوجها
فرح ابراهيم و قال انا مستعد اخطبها لك و فعلا خطبها له و خبر محمد اهله و اقامو حفل الزواج و رجع محمد لبلده
و بعد مدة طويله كبرت تجارة محمد و توسعت و اصبح تاجر و غني
و بينما ابراهيم خسر كل امواله و تجارته فقال مالي الا اروح لصديقي محمد اكيد بيساعدني
و فعلا راح ابراهيم لبلد محمد و هو منتظر شوفه زميله بفارغ الصبر لما سال عنه و وصل لبيته اصبح ليس بيت اصبح ساكن في قصر و تاجر و كان الوقت متاخر فقال للبواب قل لراعي البيت
ان زميلك من البلد الفلانية فلان بن فلان عند الباب و انه محتاجك جدا جدا و ان حالته كذا و كذا
و بعد مارجع البواب عطى ابراهيم شيء من عشى محمد ( فضلات طعامه )

تخيلوا

---------------

فضاق صدر ابراهيم
و قال هذا جزاء الصداقه المهم
و هو راجع رجليه في الطريق
لقى رجالين ( من رجال الأعمال ) يتراهنون على مليون اللي بيجيهم الاول بيعطونه المليون
و كان من حظ ابراهيم
انه هو اللي جاهم الاول و اخذ المليون و تاجر بها ابراهيم في بلد محمد
و قبل ما يرجع لبلده تعرف على عجوز بالطريق قام بمساعدتها عندما وجدها بحالة حرجة و تعبانة جداً
و علامات التعب و المرض تبدوان على وجهها و بدأ يتردد على العجوز و يلبي لها كل إحتياجات بيتها
من خلال تأمين كافة أغراض المنزل لها و عاملته هي مثل إبنها و أكثر
و كان للعجوز فتاة صبية جميلة و في عز شبابها و قالت له العجوز بإحدى الأيام
اريد ان اخلي البنت عندك فأنا مريضة و سوف اعمل عملية جراحية خطيرة و العملية سأجريها خارج البلاد
اذا لم تنجح العملية و الله أخذ أمانته فأرجو بأن تتزوجها و بأن تداريها مثل عيونك
لما دخلت العجوز المشفى وصل له خبر بأنها قد توفيت و قد دفنها أقاربها هناك
فتزوج ابراهيم بعد فترة الفتاة و عمل حفله الزواج ببلده
و في اثناء مراسم الزواج تفاجئ بأنه كان من ضمن المدعوين زميله محمد
لما شافه ابراهيم غضب و قال للحضور اطردوة هذا خاين العشرة و الصداقه
تخيلوا انه لما جاء معي لبلدي
و كانت جدتي ميته ما علمته عشان ما يضيق صدرة على و خطبتله بنت الجيران اللي كانت
في الاساس خطيبتي و فضلته على نفسي و لما جيته محتاج عطاني فضله عشاااااه

---------------

تدرون وش قال محمد ....؟؟؟؟
قال اسمعوا واحكموا علي ......
انا يوم جاني ابراهيم و هو محتاج ماحبيت اشوفه على حالته هذه بعد ما كان تجار و كبير اشوفه صغير و محتاج
و اتفضل عليه بشي من عندي عشان كذا عطيته فضله عشاي
و بالنسبه للتاجرين اللي متراهنين على مليون هم اخواني انا باعتهم له عشان يفكون ضيقته
اما با النسبه للعجوز اللي معاها البنت فهاذي امي و البنت هذي طبعا اختي
و حكاية العملية و المرض كله كان تمثيل و هذه أمي موجودة بين الحضور
وش رايك ما أحضر زواج اختي ؟

قال تعالى: {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان}.